محافظة العاصمة الأردنية (عمان) - Muhafazat al asimah Amman
نبذة عن محافظة العاصمة
وتعرف عمّان أيضًا باسم: فيلادلفيا، ربة عمون
- محافظة العاصمة هي إحدى محافظات الأردن الاثنتي عشرة، وتقع فيها عاصمة الأردن (عمان)، التي تضم أهم مؤسسات الدولة الأردنية، إضافة إلى جميع الدوائر الحكومية ومنها مجلس النواب الواقع في منطقة العبدلي.
- هي أكبر محافظة من حيث عدد السكان وثالث أكبر محافظة من حيث المساحة بعد محافظـتي معان والمفرق وأهمها وتمثل عصب الدولة الأردنية.
- يرجع تاريخ مدينة عمّان إلى الألف السابع قبل الميلاد، وبهذا تُعتبر من ضمن أقدم مدن العالم المأهولة بالسكان إلى يومنا هذا. وعمّان مدينة قديمة أقيمت على أنقاض مدينة عرفت باسم «ربّة عمّون» ثم «فيلادلفيا» ثم «عمّان» اشتقاقاً من «ربة عمّون»، واتخذها العمّونيون عاصمة لهم. وقد أُنشئت المدينة على تلال سبعة، وكانت مركزًا للمنطقة على ما يبدو في ذلك الوقت، وهي إحدى عواصم بلاد الشام الأربع، وهي أيضًا إحدى المدن الشامية القديمة التي أصبحت عاصمةً لإمارة شرق الأردن ومن ثم المملكة الأردنية الهاشمية بعد استقلالها في العام 1946.
- تُعتبر عمّان المركز التجاري والإداري للمملكة وقلبها الاقتصادي والتعليمي وقد أصبحت نقطة استقطاب للكثير من الجاليات العربية لموقعها المتميز ولعمارتها المعاصرة كما تستقطب الكثير من السياح سنوياً من أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية واليابان وأستراليا ومن الدول العربية المجاورة والقريبة وكثير من عائلات دول الخليج العربي تحديداً إذ تكثر بها المعالم السياحية عموماً والعلاجية الطبية خصوصاً وبسبب وقوع عمّان في مثل هذا الموقع الاستراتيجي في بلاد الشام والشرق الأوسط أصبح موقعها يتحكم بالاقتصاد الوطني ويُحرّك 90% من الاستثمار على المستوى الوطني.
الموقع الجغرافي
تقع محافظة العاصمة (عمان) في موقع وسط بين محافظات الزرقاء والبلقاء ومادبا والكرك ومعان، وتمتد حدودها إلى الحدود الأردنية السعودية.
المدن والبلدات والقرى
العبدلي، راس العين، المدينة، زهران، اليرموك، بدر، طارق، ماركا، النصر، بسمان، الجبيهة صويلح، أبو نصير، شفا بدران، وادي السير، بدر الجديدة، مرج الحمام، البصة، عراق الأمير، أبو السوس، البحاث، الإلمانية، القصبات، الرجاحة، الثغرة، الحامدية، وادي الشتاء، الطبقة، الدبة، أم نجاصة، الفحص، النعير، الدير، الجيزة، ضبعة، الزميلة، الخالدية، الخريم، خان الزبيب، الذرة، حمام الطلاق، حمام الشموط، أم الرصاص، الرامة، الرميل، طور الحشاش، سالية، الدالمخي، الياهون، عليان، رجم عقاب، جميل، الثريا، المشيرفة، رجم فهيد، أبو حليليفة، المصيطبة، البحيرات، الموقر، النقيرة، الفيصلية، مغاير، مهنا، الذهيبة الشرقية، المنشية، أم بطمة، الحاتمية، غزالة، روضة الحسين النموذجية، الحنيفية، الفالج، الزميلات، المطبة، الجناب، رجم الشامي الغربي، سالم، الهاشمية، رجم الشامي الشرقي، الذهيبة الغربية، اللسين، الماجدية، الكتيفه، ناعور، العدسية، المنشية، تركي، ادبيان، المنصورة، أم السماق، بصة ناعور، سيل حسبان، العامرية، بلعاس، زبود، أبو نقلة، العجاجرة، العويلية، أم البساتين، السامك، أم العساكر، ام الكندم، أم البرك، ماسوح، حسبان، الروضة، المشقر، العال، منشية حسبان، كرمة حسبان.
المناخ
مناخ محافظة العاصمة (عمان) معتدل بشكل عام، إذ يسود مناخ متوسطي معظم مناطق العاصمة، خصوصًا في المرتفعات. بينما يسود بعض مناطقها المناخ شبه الصحراوي وخاصة في المناطق الشرقية منها. ترتفع درجات الحرارة صيفًا، وتصل أعلى مستوياتها في منتصف آب/ أغسطس، حيث تصل في بعض الأحيان إلى منتصف الثلاثينات مئوية. وتنخفض الحرارة شتاء لتصل في كانون الثاني/ يناير أحيانًا إلى الصفر أو ما دونه، حيث يتسبب ذلك بتساقط الثلوج على المرتفعات. ويعتدل المناخ في فصلي الربيع والخريف.
عمّان – مزيج فريد من القديم والحديث
هذه المدينة التي تمزج بين الماضي والحاضر بسلاسة، وتقدم مزيجاً آسراً من التاريخ والثقافة والحداثة. فبينما تتجول في شوارعها الصاخبة، أو تستكشف الآثار القديمة، أو تتذوق نكهات المطبخ الأردني، لا يسعك إلا أن تنبهر بسحر المدينة الفريد.
تتمتع عمّان بثروة من المعالم الأثرية الشهيرة التي لا تزال تشهد على الحضارات القديمة التي استوطنت المدينة. فعلى جبل القلعة الذي يرتفع فوق المدينة القديمة يرتفع "معبد هرقل" الذي بناه الرومان في القرن الثاني الميلادي على بقايا معبد عموني قديم، بالإضافة إلى متحف الآثار الذي يحتوي على العديد من المعروضات. من مختلف الحضارات والأدوات التي تمثل حياة الإنسان في تلك العصور القديمة. وفي وسط المدينة يقع شارع الحوريات، وعلى مقربة من الشارع يقف المدرج الروماني الكبير الذي يتسع لخمسة آلاف متفرج، ومعالم أخرى تستخدم حتى يومنا هذا في العديد من الفعاليات الثقافية والفنية. وهي من المراكز التي يستغلها مهرجان الأردن وينظم فعالياته.
- المدرج الرومانيالمدرج الروماني (عمان)

يعتبر المدرج الروماني في عمّان مدرجًا ضخمًا يتسع لستة آلاف مقعد، ويشهد على البراعة المعمارية للإمبراطورية الرومانية. تم بناؤه في القرن الثاني الميلادي، وهو محفور في الجانب الشمالي من أحد التلال وموجه بحيث يحجب أشعة الشمس عن المتفرجين. لا يزال المسرح يستخدم اليوم للأحداث والعروض الثقافية، ويعرض إرثه الدائم. وهو جزء من مجمع أكبر يضم مسرح أوديون أصغر ومتحفًا، مما يمنح الزوار لمحة عن التاريخ الغني للمنطقة. ويكتمل المسرح بمتحفين صغيرين في الموقع، متحف الفولكلور ومتحف التقاليد الشعبية الأردني، اللذين يقدمان نظرة ثاقبة للتراث الثقافي للأردن. يعرض المتحفان القطع الأثرية والأزياء وعناصر الحياة اليومية، مما يوفر فهمًا أعمق لتاريخ المنطقة. الإحداثيات: 31°57′06.09″N 35°56′21.50″E
- جبل القلعة (القصر الأموي، متحف الآثار الأردني)
- جبل القلعةجبل القلعة (عمان)
هو موقع تاريخي قديم يقع في قلب مدينة عمان. وهو أحد أقدم الأماكن المأهولة بالسكان بشكل مستمر في العالم، مع وجود أدلة على استيطان يعود تاريخه إلى العصر البرونزي. تعد القلعة موطنًا للعديد من الهياكل الأثرية المهمة، بما في ذلك معبد هرقل الروماني، والكنيسة البيزنطية، والقصر الأموي. يمكن للزوار استكشاف الآثار والاستمتاع بالمناظر البانورامية للمدينة من موقعها المرتفع. يضم الموقع أيضًا متحف الآثار الأردني، الذي يعرض قطعًا أثرية من فترات مختلفة من تاريخ الأردن.
شاهد غروب الشمس من نقطة المراقبة بالقرب من القلعة. ولكن انتبه أيضًا إلى وقت نداء المؤذن. إذا استمعت إليه من نقطة المراقبة, حيث تقع المدينة بأكملها أمامك، فستحصل على انطباع صوتي لا يُنسى. الإحداثيات: 31.9547°N 35.9343°E
- القصر الأموي (في القلعة) يعتبر مثالاً رائعًا للعمارة الإسلامية المبكرة، ويعود تاريخه إلى القرن الثامن. يقع هذا الموقع التاريخي داخل قلعة عمان، ويوفر لمحة عن عظمة الأسرة الأموية. يضم مجمع القصر قاعة استقبال كبيرة وشارعًا مزينًا بأعمدة وغرفة مدخل مقببة، مما يُظهر براعة العمارة في تلك الفترة. الإحداثيات: 31.9555°N 35.9342°E
- متحف الآثار الأردني (في القلعة) تأسس عام 1952 ليحكي قصة الحضارة الأردنية من خلال عرض مجموعات أثرية وتاريخية. ويحتوي المتحف على مجموعات من القطع الأثرية التي تم جمعها من مواقع مختلفة في جميع أنحاء الأردن. وقد تم تأريخ القطع الأثرية بدءًا من العصر الحجري القديم وحتى العصر الإسلامي، بما في ذلك الفخاريات والمعادن والزجاج، بالإضافة إلى النقوش والعملات والتماثيل. ومن أبرز المعروضات في المتحف تماثيل الجبس لعين غزال.
بشكل عام، يُنصح بشدة بزيارة قلعة عمّان لعشاق التاريخ وأولئك الذين يسعون إلى تجربة التراث الثقافي للأردن. إن مزيجها من الأهمية التاريخية والمناظر الخلابة وسهولة الوصول إليها يجعلها معلمًا بارزًا في عمّان. سواء كنت مهتمًا بالهندسة المعمارية القديمة أو المناظر الطبيعية البانورامية للمدينة أو ببساطة مكان هادئ للتأمل، فإن القلعة تقدم تجربة فريدة ومثرية.
- قصر العبد أو قصر عراق الأميرقصر العبد أو قصر عراق الأمير (عمان)

يقع قصر العبد في الأردن في وادي السير، بالقرب من قرية عراق الأمير، على بعد حوالي 17 كيلومترًا غرب عمان، الأردن. يُعتَقَد أن هذا القصر الذي يعود إلى العصر الهلنستي قد بُني على يد عائلة توبياد، وهو يقدم لمحة فريدة من نوعها عن العمارة والتاريخ القديمين، وهو يختلف عن الهياكل الرومانية والأموية الأكثر شيوعًا في المنطقة. يشتهر الموقع بأطلاله المحفوظة جيدًا والمنحوتات المعقدة والجمال الطبيعي المحيط به، مما يجعله وجهة تستحق الزيارة لمحبي التاريخ ومحبي الطبيعة على حد سواء.
بالإضافة إلى القصر نفسه، توفر المنطقة العديد من عوامل الجذب الأخرى. توفر الكهوف القريبة، التي يمكن الوصول إليها عن طريق تسلق قصير، المزيد من الإثارة التاريخية مع نقوشها القديمة وأدلة السكن البشري في الماضي. توفر جمعية سيدات عراق الأمير التعاونية، التي تقع في الجوار، فرصة لشراء السيراميك والمنتجات الورقية المحلية، مما يضيف بعدًا ثقافيًا للزيارة. الإحداثيات: 31.9128°N 35.7518°E
- المسجد الحسيني الكبيرالمسجد الحسيني الكبير (عمان)

يعتبر المسجد الحسيني الكبير، الذي بُني عام 1924، معلمًا دينيًا وتاريخيًا بارزًا في عمان، الأردن. بُني المسجد على موقع مسجد قديم من العصر الأموي، بتكليف من الملك عبد الله الأول. يشتهر المسجد بأسلوبه المعماري العثماني المذهل، حيث يضم قاعة صلاة كبيرة ومآذن أنيقة وفناءً واسعًا. وهو بمثابة مكان مركزي للعبادة للمجتمع المسلم المحلي وموقع ثقافي وتاريخي مهم للزوار. يجعل موقع المسجد في منطقة وسط المدينة الصاخبة في عمان من السهل الوصول إليه لأولئك الذين يستكشفون تاريخ المدينة الغني وثقافتها النابضة بالحياة.
يظهر الوثائق أن المسجد يقع في قلب وسط مدينة عمان، ويقع على موقع مسجد سابق تم بناؤه في عهد الخليفة عمر بن الخطاب (634-644 م) وتم تجديده في العصر الأموي (661-750 م). الإحداثيات: 31.9496326°N 35.932045°E
- مسجد الملك عبد الله الأولمسجد الملك عبد الله الأول (عمّان)

هو مسجد يقع في عمان، الأردن. سُمي هذا المسجد تكريمًا لعبد الله الأول، وقد بُني المسجد بين عامي 1982 و1989، ويعلوه قبة من الفسيفساء الزرقاء، حيث يمكن لـ 3000 مسلم الصلاة تحتها. يقع المسجد في منطقة العبدلي في المدينة.
يُسمح للسياح بزيارته. يجب على الرجال ارتداء سراويل طويلة ويجب على النساء تغطية رؤوسهن وأذرعهن وأرجلهن. يتم توفير رداء بغطاء للرأس مجانًا لهذا الغرض. الإحداثيات: 31°57′42″N 35°54′47″E
- مسجد أبو درويش
يقع مسجد أبو درويش على جبل الأشرفية، أحد التلال السبعة في عمّان، وهو معلم معماري بارز معروف بواجهته الحجرية الفريدة باللونين الأبيض والأسود. بُني المسجد عام 1961، ويتميز بأسلوبه العثماني وتأثيره الشامي، مما يجعله موقعًا ساحرًا بصريًا. يذكرنا تصميم المسجد، الذي يتميز بصفوف متناوبة من الحجارة السوداء والبيضاء، بالهندسة المعمارية السورية التقليدية، وهو شهادة على التأثيرات الثقافية والتاريخية في المنطقة. تم تمويل المسجد من قبل أبو درويش (مصطفى حسن)، الذي ولد في القوقاز واعتنق الأساليب المعمارية السورية.
في حين أن المسجد هو مكان للعبادة وليس وجهة سياحية في المقام الأول، فإن مظهره الخارجي يشكل عامل جذب كبير للزوار.
لا يعد مسجد أبو درويش مجرد أعجوبة معمارية فحسب، بل إنه أيضًا مكان للسلام والتأمل. يتسع المسجد لأكثر من 7000 مصلٍ ويضم متحفًا إسلاميًا صغيرًا ومكتبة تضم أكثر من 3000 كتاب ومدرسة لتعليم القرآن الكريم. كما لعب المسجد دورًا في توحيد الأذان في عمان، حيث تم بث أول أذان موحد من هذا الموقع. الإحداثيات: 31°56′29″N,35°56′15″E
- كهف أهل الكهف
كهف أهل الكهف في عمان، الأردن، هو موقع ديني وتاريخي يستحق الزيارة لمن يهتم بالقصة المذكورة في القرآن والإنجيل. الموقع مصان جيدًا ويمكن الوصول إليه بسهولة، ويوجد بالقرب منه مسجد للصلاة. الكهف نفسه صغير ولكنه يحتوي على قبور النائمين السبعة، مع وجود قبر واحد يعرض عظامًا يمكن رؤيتها باستخدام مصباح يدوي. الموقع ليس سياحيًا بشكل كبير، مما يوفر جوًا هادئًا وهادئًا للتأمل.
تم التعرف على هذا الكهف بالسجل القرآني بسبب اسم القرية القريبة، الرجيب، والتي تشبه لغويًا كلمة الرقيم المذكورة في سورة الكهف.
كما يُعرف القرآن باسم "أصحاب الكهف" - مجموعة من الشباب الذين فروا، وفقًا للمصادر الإسلامية والمسيحية، من الاضطهاد الديني للإمبراطور الروماني ديكيوس. تقول الأسطورة أن هؤلاء الرجال اختبأوا في كهف حوالي عام 250 بعد الميلاد، وظهروا بأعجوبة بعد قرون - وفقًا للقرآن الكريم، بعد 309 سنة قمرية. أعيد اكتشافه في عام 1951.
يقدم الدليل الموجود في الموقع، وهو إمام عادةً، جولات إعلامية باللغتين العربية والإنجليزية، ويقدم رؤى حول تاريخ وأهمية الكهف. الدخول إلى الموقع مجاني، مما يجعله في متناول جميع الزوار.
بشكل عام، يصف الزوار كهف أهل الكهف بأنه وجهة لا بد من زيارتها لأولئك المهتمين بالتاريخ الديني والساعين إلى تجربة فريدة وذات مغزى. يضيف ارتباط الموقع بالقرآن الكريم وقصة النائمين السبعة طبقة من العمق والأهمية إلى الزيارة. تساهم القبور المحفوظة جيدًا والدليل الإرشادي والأجواء الهادئة في تجربة لا تُنسى ومستنيرة للزوار. سواء كنت مسلمًا تتطلع إلى التواصل مع إيمانك أو متحمسًا للتاريخ يسعى لاستكشاف القصص القديمة، فإن كهف أهل الكهف يقدم تجربة مقنعة ومثرية تستحق الزيارة. الإحداثيات: 31°53'55.0"N 35°58'24.0"E
- متحف الأردن
يقع متحف الأردن في منطقة رأس العين، في قلب مدينة عمان، حيث توجد المباني الرئيسية لأمانة عمان الكبرى والمرافق الثقافية في العاصمة. وهو أحد أفضل المتاحف في الشرق الأوسط. يقع المتحف في مبنى حديث كبير، ويعرض سلسلة من المعروضات الجميلة والغنية بالمعلومات التي تحكي ملحمة الأردن التاريخية منذ أقدم الشعوب عبر الحضارة النبطية وحتى بداية العصر الحديث. يمكن للزوار التجول في المعارض وتتبع القصة بالترتيب الزمني للحصول على فهم أعمق. علاوة على ذلك، فإن المعروضات منظمة بشكل جيد من حيث أنواعها مثل الهندسة المعمارية أو الطعام أو الفن أو أساليب الحياة والثقافة. تشمل العديد من القطع الأثرية التاريخية التي يتم تسليط الضوء عليها في المتحف أقدم التماثيل البشرية في الحضارة الإنسانية، والتي يعود تاريخها إلى 7500 قبل الميلاد. تعد تماثيل عين غزال من عجائب الدنيا. بالإضافة إلى ذلك، توجد مخطوطات البحر الميت في المتحف الذي يتضمن المخطوطة النحاسية الوحيدة. تم تصميم جميع المعروضات بشكل جيد ومفصلة ومدروسة مع أوصاف باللغتين الإنجليزية والعربية لكل عنصر. الإحداثيات: 31°56'43.3"N 35°55'33.3"E
- سبيل الحوريات الروماني
تم بناء سبيل الحوريات في القرن الثاني الميلادي، في نفس الفترة التي بني فيها المسرح والأوديون القريبان منه.
كان يقع على طول سيل عمان، وهو مجرى مائي جفت مياهه في القرن العشرين. يقع سبيل الحوريات على مسافة قصيرة من الآثار الرومانية الأخرى، بما في ذلك المنتدى (في موقع ساحة الهاشميين اليوم)، والمسرح الروماني والأوديون.
لطالما احتوت المدن الرومانية على نوافير زخرفية، حيث لعبت المياه دائمًا دورًا مهمًا، ولم تكن فيلادلفيا، كما كانت عمان معروفة لدى الإغريق والرومان القدماء، استثناءً. تقع النافورة الرئيسية أو نيمفايوم، المخصصة لحوريات الماء، بالقرب من مجمع المسرح ويعود تاريخها إلى عام 191 م.
تقع عند تقاطع شارعي ابن الأثير وقريش في منطقة وسط المدينة. الإحداثيات: 31°57'01.2"N 35°56'10.2"E
- برج المراقبة العموني (رجم الملفوف في وادي صقرة)
برج مراقبة دائري بناه مملكة العمونيين في الفترة ما بين 500-1000 قبل الميلاد.
- الجسور العشرة
هو جسر علوي في عمان، الأردن، بُني كجزء من سكة حديد الحجاز في عهد الدولة العثمانية. ويعتبر من معالم عمان القديمة.
يتكون الجسر من أقواس من طابقين من كتل الحجر الجيري، حيث يتكون الطابق العلوي من عشرة أقواس تحتوي على السكة الحديدية، والطابق السفلي من ثمانية أقواس تتكون من مسار للمشاة وقنوات تصريف المياه.
يعتبر الجسر من معالم عمان القديمة، ولا يزال يستخدمه القطارات المستخدمة في سكة حديد الحجاز.
اكتمل بناؤه في عام 1908 عندما تم افتتاح محطة عمان، وأصبح هدفًا رئيسيًا للتدمير من قبل قوات الحلفاء خلال هجوم الحرب العالمية الأولى، والذي لم ينجح. أظهر تحليل هيكلي في عام 2022 أن الجسر لا يزال قادرًا على تحمل الأحمال، ولكن قد يتضرر بسبب زلزال قوي. الإحداثيات: 31°56′21″N 35°57′22″E
- شارع الرينبو
يقع هذا الشارع بالقرب من الدوار الأول في جبل عمان، وهو منطقة مثيرة للاهتمام للتجول والاستكشاف، وقد سُمي بهذا الاسم نسبة إلى سينما الرينبو القديمة التي أصبحت الآن خارج الخدمة، ولكن المنطقة شهدت نهضة مع ترميم العديد من المنازل القديمة وإعادة استخدامها، وفي المنطقة يوجد بعض المقاهي ومطعم كاريبي ومطعم هندي ومطعم سوشي ومتجر آيس كريم. كما توجد الهيئة الملكية للأفلام التي تُقام أحيانًا عروض أفلام في الهواء الطلق على شرفتها وبعض المحلات الصغيرة المثيرة للاهتمام. الإحداثيات: 31.950618°N 35.923107°E
المطبخ الأردني
يُعرف الطعام الأردني بأنه مليء بالنكهات. المطبخ الأردني عبارة عن مزيج من التأثيرات الشرق أوسطية والمتوسطية ويستخدم مكونات مثل التوابل والأعشاب ولحم الضأن والدجاج والأرز والزبادي والحمص وزيت الزيتون.
من الأكلات الشعبية في الأردن:
- المنسف: يعتبر المنسف الطبق الوطني في الأردن، معروف في كل المناطق دون استثناء، يقدم في المناسبات كولائم الأفراح والأعياد وفي موائد العزاء أيضاً.
- المكمورة: وهي من الأكلات المعروفة في قرى شمال الأردن.
- الكبة أو الكباب: من الأطباق التي تحضّر في كافة المناطق، إذ امتدّ انتشارها من قرى شمال إربد مثل قرى بني كنانة.
- المطابقة (المطبّق): وتعرف من الأكلات الطيبة في قرى لواء الطيبة والوسطية وهي مصغرة عن المكمورة.
- المقلوبة: طاجن مصنوع من طبقات الأرز والخضروات واللحوم. بعد الطهي، يُقلب القدر رأسًا على عقب على الطبق عند تقديمه، ومن هنا جاءت تسمية المقلوبة التي تُترجم حرفيًا "مقلوبة".
- المسخن: طبق مكون من دجاج مشوي مخبوز مع البصل والسماق والبهارات والزعفران والصنوبر المقلي يقدم على خبز الطابون. ومن المعروف أيضا باسم (المحمر).
- المفتول: كرات كبيرة تشبه الكسكسي، حبوب الحمص وقطع الدجاج المطبوخة في مرق الدجاج.
- الدفين (الفريكة)
- الجعاجيل (الكعاكيل أو الشعاشيل)، وتتشارك المحافطات الأردنية جميعها بنفس الأكلات الشعبية، نظرا للتشابه بين المناطق وتعتبر من الأكلات الشعبية المحبوبة.
- اللزاقيات: تكون عجينة اللزاقيات أو السيالات لينة كعجينة القطائف التي تُصب على الصاج الساخن، وتنقل عن النار وتُطبق فوق بعضها طبقات تسقى بالسمن العربي (سمن الغنم ) والعسل أو السكر. تتكون عجينتها من الحليب والطحينيه. وتصنف من الحلويات.
- صينية دجاج
- صينية لحمة
- آذان الشايب: شيش برك أو شُشْبَرَك هو طبق مشهور في بلاد الشام وشمال المملكة العربية السعودية والحجاز وفي آسيا الوسطى وجنوب القوقاز والشرق الأوسط. يعود أصله إلى أوزبكستان. يتكون الطبق من عجينة تملأ بداخلها لحم غنم مفروم وتُلف على شكل أذن الإنسان.
- قلاية البندورة: طماطم مقلية ومطهية مع البصل وزيت الزيتون والملح والفلفل الحار، يمكن تقديمها مع الأرز ولكنها أكثر شيوعاً في تناولها مع الخبز في الأردن، ولا غنى عنها لجميع فئات الشعب في جميع المحافظات.
- الفلافل: كرات من الحمص المطحون المقلي والبهارات الشرق أوسطية. يغمس في كل مزة، وخاصة الحمص. تميل كرات الفلافل الأردنية إلى أن تأتي بأحجام أصغر.
- الحمص والفول: من الأطعمة التي تقدم على الفطور عادة، خاصة في أيام الجمع، كما تقدم كمقبلات في وجبات الغداء والعشاء.
الحلويات
- بقلاوة —حلوى مصنوعة من طبقات رقيقة من معجنات الفيلو المليئة بالمكسرات المفرومة والمنقوعة في العسل أو الشراب.
- كُنافة —أشهر أنواع الحلويات الأردنية. تقدّم في كافة المناسبات. وهي معجنات جبن من رقائق الفيلو المبشورة المنقوعة في شراب السكر.
- قطايف —زلابية حلوة محشوة بالكريمة والفستق. يتم تناوله خلال شهر رمضان.
- وربات —معجنات من طبقات رقيقة من معجنات الفيلو المملوءة بالكاسترد. كثيرا ما تؤكل خلال شهر رمضان.
المساحة وعدد السكان
- عدد سكان محافظة العاصمة: (4,744,700) نسمة
- مساحة المحافظة : (7,579 كم² ) (2,926 ميل²)