محافظة العقبة - Muhafazat Al Aqabah

محافظة العقبة - Muhafazat Al Aqabah

نبذة عن محافظة العقبة

  • محافظة العقبة هي إحدى المحافظات الأردنية. تقع في أقصى جنوب المملكة الأردنية الهاشمية. عاصمة المنطقة ومدينتها الرئيسية هي مدينة العقبة وهي الميناء البحري الوحيد للأردن حيث تقع على خليج العقبة الذي يشكل الفرع الشرقي للبحر الأحمر.
  • تتميز محافظة العقبة بمناخها الحار جداً في الصيف ومعتدل في الشتاء. وتمثل عصباً حيوياً للاقتصاد الأردني، حيث تحتوي على مقرات ومصانع لكبرى الشركات الأردنية، بالإضافة إلى كونها مركزاً سياحياً مهماً ونقطة انطلاق لطرق السياحة الداخلية والخارجية.
  • العقبة هي منتجع وميناء البحر الأحمر الدافئ والمشمس الوحيد في الأردن، وتحتوي على عالم رائع تحت سطح البحر يضم بعضًا من أروع الشعاب المرجانية التي لا يمكن العثور عليها في أي مكان آخر..
  • تم تحويل محافظة العقبة إلى منطقة اقتصادية خاصة في أوائل عام 2001 كمنطقة تنموية معفاة من الرسوم الجمركية ومتعددة القطاعات مع ضرائب مخفضة تشمل كامل المنطقة الساحلية الأردنية (27 كم) والموانئ البحرية الأردنية ومطار دولي والمدينة التاريخية العقبة. يتم تنظيم منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة من قبل سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وهي مكلفة بإدارة وتنظيم وتقديم الخدمات البلدية داخل منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
  • يعتمد سكان المحافظة بشكل كبير على السياحة كمصدر رئيسي للدخل. ميناء العقبة هو الميناء البحري الوحيد للأردن. تقريبا كل التجارة الخارجية للأردن تأتي عبر العقبة.

الموقع الجغرافي

تقع محافظة العقبة في أقصى جنوب المملكة الأردنية الهاشمية على ساحل البحر الأحمر، عند رأس الخليج المسمى باسمها. وتبعد حوالي 330 كيلومتراً جنوب العاصمة الأردنية عمّان..

تتكون محافظة العقبة من لوائين:
  • لواء قصبة العقبة، لواء القويرة

المدن والبلدات والقرى

العقبة، الدرة، المزفر، تتن, القويرة، الراشديه، رم، الحميمة الجديدة، دبة حانوت، الشاكرية، الصالحية، العسلية، عين الهوارة، الحميمة, الريشة، القريقرة، رحمه، بئر مذكور، قطر، فينان، غرندل، المقرح، طابا, الديسة، الطويسة، منيشير، الطويل، الغال.

المناخ

تتمتع العقبة بمناخ صحراوي حار مع شتاء معتدل ودافئ في بعض الأحيان وصيف حار وجاف. ويمكن ملاحظة درجات الحرارة تحت الصفر كل بضع سنوات. سجلت درجة الحرارة المنخفضة القياسية -3.9 درجة مئوية (25.0 درجة فهرنهايت) في 16 يناير 2008.

السياحة في العقبة

  • تعتبر السياحة في مدينة العقبة نشطة لأسباب مختلفة. وهي منطقة ساحلية تقع على البحر الأحمر، كما أنها تتمتع بأماكن جميلة يمكن زيارتها. العقبة منطقة مليئة بالسياح الذين يأتون إليها للاستمتاع بالبحر الرائع والجو الجميل هناك.
  • خلال الأعياد الوطنية، يأتي الأردنيون من شمال المملكة، وخاصة من عمان وإربد، إلى المنتجعات والشواطئ الرملية، لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، وخلال هذه الفترة تصل نسبة الإشغال في الفنادق إلى 100%. وفي عام 2011، تم اختيار العقبة عاصمة للسياحة العربية.
  • تستضيف محطة العلوم البحرية الواقعة على الشاطئ الجنوبي لخليج العقبة معرضاً للحياة البحرية يمكن من خلاله للزوار مشاهدة أنواع مختلفة من المرجان والأسماك وغيرها من الكائنات الحية المستوطنة في خليج العقبة.
  • يعد المتحف العسكري البحري، الذي أعدته سابقا سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، معلما سياحيا مميزا في خليج العقبة، حيث يحتوي على أكثر من ثلاثين قطعة عسكرية منها دبابة ومدفع وناقلة جند، في بالإضافة إلى طائرتين هليكوبتر. وسيساهم هذا المتحف في تشجيع الرياضة وتعزيزها. ويعمل الغوص في العقبة الذي يحظى بشعبية لدى مختلف دول العالم، على إطالة إقامة السائح في العقبة من خلال تطوير وتنويع المنتج السياحي.
  • شاطئ الغندور هو أقرب مكان عام يمكنك السباحة فيه في خليج العقبة. ويقع بالقرب من سارية علم الثورة العربية، ويوجد به بعض القوارب الزجاجية وبعض المقاهي. ويزوره العديد من سكان الأردن، وخاصة سكان العقبة.
  • يوجد في العقبة عدد من الفنادق الفاخرة، بما في ذلك منتجع تالا باي على بعد 20 كم جنوبًا، والتي تخدم القادمين من أجل المتعة على الشواطئ بالإضافة إلى ممارسة رياضة الغوص. توفر العقبة أكثر من ثلاثين موقعًا رئيسيًا للغوص، معظمها يستوعب الغواصين من جميع مستويات المهارة. وتتكون مواقع الغوص هذه من شعاب مرجانية تمتد لأكثر من 25 كيلومترًا، وتصل إلى الحدود مع المملكة العربية السعودية.
  • كما يقدم أنشطة تستفيد من موقعه الصحراوي. وتقدم مقاهيها العديدة المنسف والكنافة والبقلاوة. مكان آخر مشهور جدًا هو الحمام التركي (الحمام) الذي تم بناؤه عام 306 م، حيث يأتي السكان المحليون والزوار على حدٍ سواء للاسترخاء بعد يوم حار.
  • كما يوجد في محافظة العقبة وادي رم الذي يتمتع بطبيعة رملية وجبلية ساحرة. جنوب العقبة هو أعلى مرتفع في الأردن على الإطلاق، ويمثله جبل أم الدامي.
  • وادي رم (المعروف أيضا باسم وادي القمر)

المطبخ الأردني

من الأكلات الشعبية في الأردن:
  • المنسف: يعتبر المنسف الطبق الوطني في الأردن، معروف في كل المناطق دون استثناء، يقدم في المناسبات كولائم الأفراح والأعياد وفي موائد العزاء أيضاً.
  • المكمورة: وهي من الأكلات المعروفة في قرى شمال الأردن.
  • الكبة أو الكباب: من الأطباق التي تحضّر في كافة المناطق، إذ امتدّ انتشارها من قرى شمال إربد مثل قرى بني كنانة.
  • المطابقة (المطبّق): وتعرف من الأكلات الطيبة في قرى لواء الطيبة والوسطية وهي مصغرة عن المكمورة.
  • المقلوبة: طاجن مصنوع من طبقات الأرز والخضروات واللحوم. بعد الطهي، يُقلب القدر رأسًا على عقب على الطبق عند تقديمه، ومن هنا جاءت تسمية المقلوبة التي تُترجم حرفيًا "مقلوبة".
  • المسخن: طبق مكون من دجاج مشوي مخبوز مع البصل والسماق والبهارات والزعفران والصنوبر المقلي يقدم على خبز الطابون. ومن المعروف أيضا باسم (المحمر).
  • المفتول: كرات كبيرة تشبه الكسكسي، حبوب الحمص وقطع الدجاج المطبوخة في مرق الدجاج.
  • الدفين (الفريكة)
  • الجعاجيل (الكعاكيل أو الشعاشيل)، وتتشارك المحافطات الأردنية جميعها بنفس الأكلات الشعبية، نظرا للتشابه بين المناطق وتعتبر من الأكلات الشعبية المحبوبة.
  • اللزاقيات: تكون عجينة اللزاقيات أو السيالات لينة كعجينة القطائف التي تُصب على الصاج الساخن، وتنقل عن النار وتُطبق فوق بعضها طبقات تسقى بالسمن العربي (سمن الغنم ) والعسل أو السكر. تتكون عجينتها من الحليب والطحينيه. وتصنف من الحلويات.
  • صينية دجاج
  • صينية لحمة
  • آذان الشايب: شيش برك أو شُشْبَرَك هو طبق مشهور في بلاد الشام وشمال المملكة العربية السعودية والحجاز وفي آسيا الوسطى وجنوب القوقاز والشرق الأوسط. يعود أصله إلى أوزبكستان. يتكون الطبق من عجينة تملأ بداخلها لحم غنم مفروم وتُلف على شكل أذن الإنسان.
  • قلاية البندورة: طماطم مقلية ومطهية مع البصل وزيت الزيتون والملح والفلفل الحار، يمكن تقديمها مع الأرز ولكنها أكثر شيوعاً في تناولها مع الخبز في الأردن، ولا غنى عنها لجميع فئات الشعب في جميع المحافظات.
  • الفلافل: كرات من دقيق الحمص المقلي والبهارات الشرق أوسطية. يغمس في كل مزة، وخاصة الحمص. تميل كرات الفلافل الأردنية إلى أن تأتي بأحجام أصغر.
  • الحمص والفول: من الأطعمة التي تقدم على الفطور عادة، خاصة في أيام الجمع، كما تقدم كمقبلات في وجبات الغداء والعشاء.

تتميز منطقة العقبة بعدة أطباق مميزة، بالإضافة إلى الأطباق المعروفة في المطبخ الأردني بشكل عام، ومنها:
  • الصيادية: مزيج من الأرز والسمك والبهارات، وهو طبق شائع بين المدن الساحلية العربية.
  • الكشنة عبارة عن سمك وطماطم وبصل مطبوخة معًا.
  • البخاري: يتكون من الأرز واللحم والحمص والسمن والبهارات المشهورة في الأعراس.
  • ومن الحلويات العقباوية الحوه: وهي عبارة عن طبقات من المعجنات المحشوة بالمكسرات أو التمر، ثم تقلى في السمن وتغمس في القطر. التمر والسمن، المكون من التمر الطازج المغمس في السمن، هو حلوى بسيطة يتم تقديمها أيضًا للضيوف.

الحلويات

  • بقلاوة —حلوى مصنوعة من طبقات رقيقة من معجنات الفيلو المليئة بالمكسرات المفرومة والمنقوعة في العسل أو الشراب.
  • كُنافة —أشهر أنواع الحلويات الأردنية. تقدّم في كافة المناسبات. وهي معجنات جبن من رقائق الفيلو المبشورة المنقوعة في شراب السكر.
  • قطايف —زلابية حلوة محشوة بالكريمة والفستق. يتم تناوله خلال شهر رمضان.
  • وربات —معجنات من طبقات رقيقة من معجنات الفيلو المملوءة بالكاسترد. كثيرا ما تؤكل خلال شهر رمضان.

المساحة وعدد السكان

  • سكان محافظة العقبة: (222,800) نسمة
  • مساحة المحافظة:- (6,905 كم2) (2,666 ميل²)